وضع اللمسات النهائية استعداداً لتنظيم لقاء تشاوري حول الدين والثقافة والتعليم العالي والتحول الرقمي في جزيرة قبرص
وضع اللمسات النهائية استعداداً لتنظيم لقاء تشاوري حول الدين والثقافة والتعليم العالي والتحول الرقمي في جزيرة قبرص
وضعت جامعة دار الكلمة والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (Cafcaw)، اللمسات النهائية استعداداً لتنظيم لقاء تشاوري بعنوان الدين والثقافة والتعليم العالي والتحول الرقمي لجنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا: التحديات والفرص، ومن المقرر عقده في 9 – 10 حزيران 2023 في مدينة لارنكا في جزيرة قبرص.
وسيشارك في اللقاء عدد من الخبراء والأكاديميين والإداريين والفنانين من مجالات مختلفة منها: الفنون المرئية والأدائية، والدراسات الثقافية، التراث الثقافي، الدراسات الاجتماعية والسياسية، التعليم، اللاهوت وعلم الأديان، علوم الكمبيوتر، الذكاء الاصطناعي، حيث سيشمل اللقاء عروض اوراق اكاديمية بحثية ونقدية، وجلسات حوار أكاديمية، كما وسيبحث اللقاء المحاور التالية: الدين والتحول الرقمي، الثقافة والتحول الرقمي، التعليم العالي والتحول الرقمي.
وقد اكد القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة: “الثورة الرقمية التي نمر بها ستحمل معها فرصًا لا نهاية لها بالإضافة الى تحديات هائلة، كما وسيحدث ثورة في طريقة عملنا ودراستنا وعلاقتنا بأنفسنا والآخرين، وما زلنا على أعتاب هذه الثورة، ولا توجد طريقة يمكننا من خلالها تخيل كل التغييرات المخفية لنا في المستقبل، ولهذا فإن جامعة دار الكلمة في اللقاء التشاوري الخامس والعشرين حريصة على استكشاف أفق هذه القضايا الهامة في الوقت المناسب وبطريقة علمية من خلال مناقشة هذه القضايا مع مجموعة من الخبراء في هذا المجال من جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا “.
وذكرت الدكتورة باميلا شرابيه، مديرة برنامج اللقاء التشاوري: “تم دعوة المشاركين لمناقشة الأسئلة التالية: ما هي الاستخدامات الحالية للمنصات والتقنيات الرقمية في المشاركة والممارسة الدينية في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا؟ ما هي الآثار الأخلاقية والأيديولوجية والأنطولوجية للحياة الرقمية للأفراد والمجتمعات؟ ماذا عن حماية البيانات الشخصية واستخدام الممارسات الأخلاقية مقابل إساءة استخدام التكنولوجيا من قبل الأفراد والمنظمات والمؤسسات والحكومات؟ ما هو مستقبل التحول الرقمي في الدين في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا ؟ ما هي الطرق التي يتحول بها المشهد الثقافي المعاصر نحو الرقمية في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا ؟ ما هي الفنون الرقمية وأفضل الممارسات الثقافية في المنطقة؟ كيف يمكن للفنانين والمؤسسات الثقافية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الإبداعية خلق تجارب ثقافية أكثر شمولاً؟”
وأضافت: “كما وسيتم مناقشة الأسئلة التالية : “ما هي العقبات التي يتعين على الفنانين والمنظمات الثقافية والمنظمات غير الحكومية التغلب عليها؟ كيف تدعم الحكومات (أو لا تدعم) الفنانين والقطاع الثقافي والإبداعي؟ كيف يمكن أن تبدو النظم البيئية للفنون المستقبلية على مفترق طرق الفن والعلوم والتكنولوجيا، والصناعة التجارية في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا ؟ ما هي أفضل الاستراتيجيات والممارسات الحالية للتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا ؟ ما هي الآثار الأخلاقية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتحول الرقمي في التعليم العالي؟ هل التعليم العالي معرض لخطر استكماله بالذكاء الاصطناعي في المنطقة؟ ماذا عن الأمن السيبراني والقوانين والسياسات الحكومية ، مثل تلك المتعلقة بالسياسات التنظيمية لإنترنت الأشياء في قطاع التعليم العالي؟ ”
ويهدف اللقاء التشاوي الى استكشاف تحديات وفرص التحول الرقمي في مختلف المجالات الدينية والثقافية وقطاع التعليم العالي، كما ويهدف الى إطلاق منصة رقمية تجمع أبحاث المشاركين وتوصياتهم، والمواد السمعية والبصرية التي تم عرضها في اللقاء التشاوري.
ومن الجدير بالذكر أنه سيستمر اللقاء التشاوري لمدة يومين على التوالي، حيث يأتي اللقاء استكمالاً لتوصيات مؤتمر جامعة دار الكلمة الدولي الرابع والعشرين بعنوان “الثقافة والتحول الرقمي”، والذي عقد في 10-11 حزيران 2022 في مدينة ليماسول في جزيرة قبرص.