الحاجة إلى رؤيا موحِّدة

تمر المنطقة العربية في حالة من انسداد الأفق، وفي فترة قد تكون الأصعب عليها منذ زمن بعيد

تمر المنطقة العربية في حالة من انسداد الأفق، وفي فترة قد تكون الأصعب عليها منذ زمن بعيد، ولا توجد حلول سهلة، ولا من خلاص
قريب.

لذلك يُصاب الكثيرون بحالات من اليأس والإحباط تقود البعض إلى الهجرة الخارجية، أو إلى التقوقع الأصولي الديني أو إلى الانغماس في ثقافة الاستهلاك ونسيان العالم وكل ما فيه.

إن ما تفتقد إليه المنطقة اليوم هو الأمل المقترن بالجد والعمل.

فإنّ التحدي الأكبر أمام حالة الضياع والاستقطاب هذه، هو غيابُ رؤية مشتركة لا تقسِّم بل تجمع، ولا تفتت بل تربط، ولا تكفّر
بل تفتح أبواب الفكر على مصاريعها والرؤيا لابد وأن تكون أكثر من واقعية دون أن تتغاضى عن الواقع، وأن تكون شاملة دون أن تنكر الأجزاء والمكوّنات. كما ولا بد أن تكون طموحةً وحالمة؛ ولكنّ الأهم هو أن تكون عاملة ومثمرة فرؤيا بلا عمل وبلا ثمر تبقى حلماً ورْدِياً ليس إلاّ

Print Friendly, PDF & Email

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.