الجواب بسيط، فلقد وجد المشاركون أن هناك حاجة ماسة إلى ملتقى مسيحي أكاديمي غير مرتبط بالقيادات الكنسية التي لها حساباتها وغير منضوٍ تحت المحاور الاقليمية والتجاذبات السياسية المتعددة، ليكون ملتقى بحثي أكاديمي فكري، لعدم وجود مثل هذا الملتقى حاليا.
وسيشكل هذا الملتقى شراكة بين مفكرين من عدد من الجامعات الشرق أوسطية يدعى اليه، وحسب الحاجة، مفكرون من عدة دول أوروبية وغربية وآسيوية للتفكير والتخطيط معا…مسيحيون ومسلمون ولا دينيون، فالفكر الحر لا يقف عند حد الطائفية.
ومن ناحية أخرى ولكي لا ينزوي الملتقى في برجه العاجي، أخذ الملتقى على عاتقه العمل مع الشباب الجامعي والذي يهدده شبح البطالة من جهة والهجرة من جهة أخرى، لتثبيت الشباب في أرضهم فكراً وعملاً، وإعدادهم للانخراط في مجتمع المواطنة الفاعلة.
نحن لا ندّعي أننا بهذه الوثيقة وبهذا الملتقى سنغير خريطة الشرق الأوسط، كما لا ندّعي أن لدينا حلول سحريّة أو وصفة عجيبة، الأمرالذي تؤكده الوثيقة، بل ندرك أن الحل لن يكون إلّا نتاج مخاض مجتمعي، وحركة تحرر فكري. فكل ما في الأمر أننا نريد أن ندلو بدلونا…وأن نجتهد…وأن نؤمن ونعمل….
ونريد أن نفتح معا نقاشاً جدياً… وموضوعياًّ و أن نسعى للتفكير والتخطيط والعمل معاً
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
السابق بوست
القادم بوست